في حديث مفرح جداً وهام جداً تحدث سمو وزير الرياضة عن الرياضة المدرسية وأهميتها ودعم الوزارة بكل قوة لإنجاحها وتعزيز فعالياتها وأنشطتها والتنسيق مع وزارة التعليم لتفعيلها وإعادة النشاط والمسابقات والفعاليات الرياضية المدرسية كرافد مهم لتطوير الرياضة السعودية بشكل عام وهو دور متوقع ومنتظر في الحقيقة.
ويؤكد على حرص الأمير الرياضي منذُ تسلمه لهذه الحقيبة المهمة جداً على تطوير الرياضة السعودية في كافة مجالاتها وقطاعاتها خاصة مع الدعم الكبير من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لرياضة وشباب الوطن والتي تتصدر اهتمامات رؤية 2030 الطموحة والتي تعتمد في أساسها على الشباب وتمكين الشباب.
وبكل صراحة ووضوح
هذا الملف صعب جداً ومهم جداً ويحتاج إلى عمل ميداني كبير بعيداً
عن التنظير والمكاتب واللجان البعيدة عن الميدان الحقيقي.
وبصوت معلمي ومسيري ومحبي الرياضة المدرسية يجب أن نقول إن الوضع الراهن للرياضة المدرسية ضعيف وضعيف جداً ولا يتواكب أبداً مع النهضة العظيمة التي تعيشها بلادنا الغالية.
وإن الخطوة القادمة تحتاج إلى تحليل كامل للرياضة المدرسية وهمومها وسلبياتها الكبيرة وظروفها الصعبة ومشاكلها العديدة.
وكذلك الوقوف على الإيجابيات إن وجدت وتحليل الإمكانات والقدرات والفرص المتاحة لتكون بداية العمل والتصحيح على أرضٍ صلبة والاستفادة من كل الإمكانات البشرية والفنية الهائلة.
والعمل من الميدان والملاعب بكل همة ومهنية وحرفية.
ومن خلال تعايش مع الأنشطة الرياضية المدرسية والجامعية لفترة طويلة أستطيع أن أقول للأسف أهتم البعض بالمظاهر والبهرجة والحضور الإعلامي الدعائي الغير صادق لتقديم هذه الأنشطة وكأن الملاعب مليئة بالرياضيين وهي في حقيقة الأمر شكلية لا تخدم إلا عدد محدود ومحدود جداً من طلاب المدارس والجامعات.
لذلك أقول بقلب المحب
نريد رياضة مدرسية وجامعية يشارك فيها كل الطلاب بلا استثناء ولا نريد نشاط شكلي أمام الكاميرات لا يشارك فيه إلا عدد قليل وقليل جداً.
فالرياضة المدرسية هي مصنع الأبطال وميدان التربية من خلالها نرتقي برياضة الوطن ونكتشف المواهب ونعزز الانتماء الوطني لدى الشباب.
وللوزير الرياضي أقول وفقك الله وسدد على طريق الخير كل خطواتك نحو تصحيح مسار الرياضة المدرسية والجامعية.