بعد أن صدر تقرير المخابرات الأمريكية الذي تم عرضه على الكونجرس الأمريكي ، صاحب ذلك حملة شرسة وشعواء على المملكةالعربية السعودية لأهداف معينة للنيل من هذا الوطن العظيم ، والجدير بالذكر أن هناك حقائق يدركها الجميع وينبغي أن لاتغيب عن أحد ومنها :

أولاً : إن سياسة المملكة العربية السعودية تمتاز بالثبات والاعتدال والمصداقية ، وأن حكومتنا الرشيدة تعاملت مع قضيةالإعلامي جمال خاشقجي - رحمه الله - بكل وضوح وصدر بذلك أحكام قضائية عادلة وبحضور  وتمثيل دولي ، فلماذا كل هذا ؟

ثانياً : إن المملكة العربية السعودية قوية بصورة تلقائية ، فهي قوية بمكانتها الدينية ووجود الحرمين الشريفين فوق أراضيها ،وهي خط أحمر عند حكومتها الرشيدة وعند شعبها الوفي وعند المسلمين كافة وسوف يقف الجميع صفاً واحداً ضد من أرادالمساس بأمنها  ومقدراتها .

ثالثاً : إن المملكة العربية السعودية قوية بمواقفها الإنسانية الداعمة والشجاعة مع القضايا العربية والإسلامية والعالمية ،وقدمت الكثير من المساعدات للجميع بدون منّة أو أذى .

رابعاً : إن المملكة العربية السعودية قوية بثرواتها التي أودعها الله في أراضيها ، وباقتصادها المزدهر ولا يضاهيها في ذلك أيدولة  في العالم .

خامساً : إن المملكة العربية السعودية قوية بحكامها الأمناء الرحماء العادلين منذُ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى يومنا هذا في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وساعده الأيمن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان وفقه الله وسدده ولا يرضى شعبنا العظيم المساس برموزه وقادته وحكومته .

سادساً : إن المملكة العربية السعودية قوية بشعبها الوفي الملتف حول قيادته الرشيدة إلتفاف السوار بالمعصم ، ولن تزيدهممثل هذه الاستفزازات والضغوط إلا تلاحماً وتضافراً وإلتفافاً وقوة ومنعة .

سابعاً : إن المملكة العربية السعودية رقمٌ صعب لا يمكن تجاوزه من قبل شعوب العالم وقادته وهم يعلمون ذلك  ، لذا فهي لاترضى التدخل في شؤونها الداخلية مهما كان ، فوطننا عظيم وشعبنا عظيم وحكامنا عظماء .