تلقيت رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان محتواها في غاية الأهمية والفائدة، وتهدف إلى الحد والتخفيف من المشكلات الزوجية والطلاق بإذن الله، لا سيما في هذا العصر الذي ارتفعت فيه نسب الطلاق والخلافات الزوجية، تحتوي الرسالة على نتيجة قوية، فقد جاء في المعلومة الإحصائية القيمة والتي تبشر بالخير وبمستقبل زاهر تقل فيه نسب الخلافات الزوجية والطلاق، ما يلي:
"هل تعلم بأن نسبة الاستقرار الزواجي في أسر الذين يحضرون دورات المقبلين على الزواج تترواح بين 96-99% "(مركز بيت الخبرة للتدريب) *
المركز السابق المدعوم من مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية يدعو المقبلين والمقبلات على الزواج، للتسجيل في دورة مهارات الاستعداد الزواجي.
يتضح من النتيجة السابقة أن هناك علاقة طردية وقوية، بين الاستقرار الزواجي وبين حضور دورات الزواج، فكلما شارك المقبلين والمقبلات على الزواج بحضور دورات مهارات الاستعداد الزواجي، كلما ارتفعت نسبة الاستقرار الزواجي والأسري،
والعكس صحيح.
إن مما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد، ومن الضرورة التنويه إلى أن هناك عوامل تؤثر في التوافق الزواجي، تتمثل في الآتي:
أولًا : العوامل الداخلية : وهي المتعلقة بالزوجين ومن أهمها :
1- التنشئة الأسرية للزوجين: فاستقرار الأسرة التي إنحدر منها الزوجان له ارتباط وثيق يؤثر غالبًا على التوافق بينهما.
2- عمر الزوجين وتقاربهما ومدى النضوج والرشد في شخصيتهما، فقد و جد أن حالات الزواج المبكر 21 سنة للزوج و 18 للزوجة، أبانـت عـن حـالات الطـلاق والتوتر وسوء التفاهم
3- إدراك الزوجين للحياة الأسرية وجديتهما وقدرتهما على تحمل المسؤوليات.
4- حسن الاختيار قبل الزواج والوضوح في التعرف على بعضهما.
ثانيا: العوامل الخارجية :
1- علاقة الزوجين بالأقرباء لا سيما أهل الزوجة وأهل الزوج، ومدى استقلاليتهما في إدارة شؤونهما الأسرية.
2- الإعلام وأثره على علاقتهما.
3- ظروف العمل وطبيعته لكلا الزوجين وأثره على علاقتهما.
* المصدر :
مركز بيت الخبرة للتدريب:
https://www.hess.sa
*أخصائي اجتماعي أول
ماجستير خدمة اجتماعية