في تغريدة له الأسبوع الماضي كتب الدكتور عبدالرحمن الصايغ مانصه
(إلى الجولة ١٩ لا يوجد فريق واحد قدّم هوية فنية واضحة أو مستوى ثابت فقط كل مباراة بظروفها والمفتاح الفني لكسب فريق أي لقاء ليس في طريقة لعب بل في خطة لفهم الفريق المقابل أثناء المباراة والتي لن تتكرر في المباراة القادمة ) .
في إشارة واضحه إلى غياب الهوية الفنية للأندية السعودي في دورينا وتباين المستويات والضعف الواضح في الأداء الفني و غياب دور المدربين في التوظيف الحقيقي لقدرات وإمكانات اللاعبين وكذلك عدم القراءة الجيدة والاستعداد المسبق وغياب دور الفنيين التقنيين رغم تواجدهم برفقة المدربين وعدم تقديم القراءة النقدية الفنية للمنافسين واللعب على نقاط الضعف وهو مايؤكد تواضع العمل رغم وجود الإمكانات الجيدة .
بالمناسبة الدكتور الصائغ هو صاحب فكرة (المشروع الوطني لصناعة نجوم كرة القدم).
التي سبق أن عرضها على رعاية الشباب قبل سنوات وللأسف لم ترى النور رغم جودتها وتميزها وتنوع أفكارها .
وتتلخص فكرة المشروع المقترح :
1. اكتشاف أبرز المواهب على مستوى المملكة من خلال برنامج علمي تربوي متكامل .
2. تطوير المواهب المكتشفة عبر برامج تأهيلية مدروسة بأحدث ما توصل له التأهيل للمواهب في العالم لكل لاعب على حدة .
3. التصفية بين المواهب المكتشفة في مراحل واختتامها بمرحلة تأهيلية احترافية ( الكبسولة الاحترافية).
4. ضخ هذه المواهب في أندية دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وفق برنامج توزيع معد مسبقاً .
وبذلك سوف يرتفع مستوى اللعبة على مستوى المملكة وتتغير الثقافة السائدة حالياً في التعامل مع الموهبة .
ومثل هذا المشروع يستحق الدراسة والاهتمام من القيادة الرياضية لأنه يتسق تماما مع رؤية 2030 .
أتمنى أن يعاد للدراسة من جديد وتكوين لجنة متخصصة لدراسته وتطبيقه على أرض الواقع .
تحياتي .