يترقب الوسط الرياضي خلال الفترة القادمة الحراك الخاص بتشكيل الاتحادات الرياضة للألعاب الأولمبية والتي انتهت فترتها، وأنا متأكد بأن وزارة الرياضة سوف تعمل جاهدة باختيار مجالس إدارات الاتحادات التي ممكن النهوض بالألعاب وترتقي بمستوى هذه الرياضات والعمل على تطويرها ووصولها لمنصات التتويج، فحسب معرفتي كعضو مجلس إدارة سابق لكرة الطاولة كان يتكون مجلس الإدارة من ٧ إلى ٩ أعضاء يتم اختيار عدد ٥ منهم بالتعيين من قبل ( رعاية الشباب ) منهم رئيس الاتحاد أما باقي المجلس يتم اختياره عن طريق الترشيح من قبل الأندية؟ فهذه الطريقة من وجهة نظري غير منطقية فالاختيار للمجلس لا بُدّ أن يكون حسب الأندية التي لديها تأريخ وسجل للبطولات وبهذه الطريقة للأسف يتم اختيار بعض الأعضاء ليس لديهم خلفية عن اللعبة ولم يكن لاعبًا أو إداري للعبة مما يؤثر على إنتاجية الاتحاد؟ وحسب معلوماتي عن الشروط التي صدرت من قبل وزارة الرياضة عن انتخابات الاتحادات الرياضة فقد تم استحداث نظام جديد يتمثل بتغير مميز ومواكب للتطور الذي يحدث في الوزارة من أهم النقاط هي: يرشح العضو نفسه كرئيس للاتحاد ويختار مجلس إدارته مع وجود شروط محددة تتمثل في العمر من ٢٥ عام ولا يزيد عن ٦٠ عام وأن يكون جميع أعضاء المجلس حاصلين على شهادة جامعية على الأقل أو ما يُعادلها كما يمكن أن يكون من حصل على بطولات في لعبته ويستثني بعض العسكريين للمشاركة في مجلس الإدارة مع ضرورة وجود عضو ( نسائي ) في المجلس وكذلك عضو يمثل لذوي الاحتياجات الخاصة وبعد تقديم المرشح كرئيس مجلس الإدارة يُحضر معه مجلس إدارته ويُعقد اجتماع بوجود ممثلين للأندية يتم اختيارهم من قبل وزارة الرياضة ويتم التصويت للمرشحين لرئاسة وفي حالة فوز أي مرشح سيكون رئيساً للاتحاد مع مجلس إدارته وهذه الطريقة فعلاً مواكبة للتطور والحراك الموجود في وزارة الرياضة لتحقيق رؤية 2030.
ولدي اقتراح بسيط هو أن يتم الاستفادة من اللاعبين القدامى ويتم اختيارهم كمستشار لكل اتحاد يُرشح من قبل وزارة الرياضة لتقديم خبراتهم خلال تواجدهم في الاتحادات السابقة، وأتمنى التوفيق لجميع الاتحادات الرياضة الجديدة لخدمة الوطن والوصول إلى منصات التتويج في معظم الألعاب. . . والله الموفق.