في حديث إعلامي أشاد المدرب الألماني كلوب مدرب ليفربول بالنجم العربي محمد صلاح وبزميله ساديو ماني متحدثاً عن الانضباطية العالية والروح الاجتماعية الرائعة والأخلاق الإسلامية الجميلة التي عليها النجمين والتأثير الكبير والكبير جداً على تماسك الفريق وروح الأسرة الواحدة التي أصبحت داعم قوي جداً للفريق في المنافسات ؛ ويؤكد على أن هذا التأثير امتد للمدينة وللأهالي ومشجعي الفريق.
وأشار إلى أنهما سفيران متميزان جداً للإسلام أعطوا النموذج الحسن للشباب المسلم حتى وصل الأمر إلى أن بعض الأهالي غيروا طبيعتهم في تعاملهم مع المسلمين والمجتمع بشكل عام.
وكذلك أشار إلى أنه بسببهما قلة الجريمة والتصادمات الغير محسوبة.
وأشار إلى أنهما أصبحا قدوة حسنة للشباب الإنجليزي وللرياضيين بشكل عام.
من هذا الحديث نخلص إلى نقاط في غاية الأهمية منها :
- أن الرياضي سفير غير عادي لدينه ولبلاده
وأن الرياضي قدوة للنشء حيث التقليد والمحاكاة لذلك المسؤولية عظيمة عليه إذ يجب أن يكون فعلاً قدوة حسنة في الأخلاق والأداء بإخلاص والتفاعل بروح الجماعة والتأثير الإيجابي من خلال حديثه وشكله وتعامله مع الآخرين ومع الإعلام والمنافسين والحكام.
- أهمية روح الأسرة الواحدة في الفريق التي يجب أن يخلقها الإداريين والمدربين بين اللاعبين ويكون عنوانها المحبة والتنازلات والإيثار والتأكيد على أن النجاح أو الفشل باسم الجميع.
- الدور الإنساني والمسؤولية الاجتماعية للرياضي وتأثير ذلك على المجتمع بشكل عام والمبادرات الاجتماعية التي يجب أن يقوم بها.
وفي الختام يجب أن نشير إلى أن حسن التعامل والتقدير وتأليف القلوب مع اللاعبين والمدربين الأجانب في أنديتنا يسهم إلى حد كبير في إعطاء سمعة طيبة جداً عن هذه البلاد المباركة وعن الدين الإسلامي وسماحته.
وهو ما شاهدناه واقعاً باعتناق العديد منهم للدين الإسلامي وتأثرهم بحسن المعاملة والتزام الأخلاق الحميدة.
وننتظر المردود الإيجابي من الرياضة والتي يجب أن تقودها الأخلاق والقيم والضوابط السلوكية.
نقتدي في ذلك أولاً وأخيراً بمعلم هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) و( الدين المعاملة ).