بعد صافرة الحكم في نهاية المباراة ينقسم الجمهور والإعلام إلى قسمين الفائز يشيد بالتحكيم واللاعبين والمدرب والمصور والمخرج ووزارة الرياضة والاتحاد السعودي ولجان الاتحاد وأعضاء الشرف بالنادي ويشكر اللاعبين القدامى ودورهم في دعم النادي وزراعة الملعب والفوال القريب من الملعب وسائق الأتوبيس والدنيا كلها تمام.
والقسم الثاني الخاسر
ينقم على الجميع ويؤكد أنهم تعمدوا خسارة ناديه بدون رحمة وبدون ضمير وأن التوجيهات جاءت من الجميع وعلى كافة الأصعدة لخسارتهم بالتحكيم واللجان والفار الغلبان والمخرج النعسان وأرضية الملعب السيئة التي لعب عليها فريقه والفريق الثاني طبعاً لعب على ملعب ثاني أرضيته جنان ؛ وإنه قبل عشر سنوات نفس الحكم تجاهل ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ويكررها الآن.
وأكد ذلك بن عم الحكم وجار المخرج كمان.
يأتي بعدها مسلسل اللطم والوعيد والحلف بالإيمان في برامج المساء وتشريح أسباب الخسارة التي تشمل كل من له علاقة في الرياضة وكرة القدم.
طبعاً المدرب واللاعبين وإدارة النادي لا لوم عليهم ولا عتب فالخلل في من يحيك الدسائس ويتحالف ضد ناديهم المظلوم ويبيع ضميره بدون خجل.
العجب العجاب أنه في الأسبوع الثاني الذي كان من القسم الأول فائزاً أصبح من القسم الثاني خاسراً والعكس
فتغيرت النغمة وتبادلوا الأدوار تماماً.
وأهل الإثارة في حساباتهم التويترية وبرامجهم التلفزيونية بأعلى صوت كذلك غيروا مقاعدهم فالأسود أصبح أبيض والأبيض أصبح أسود
ومزيداً من الشحن وزرع الكراهية والاحتقان.
طبعاً الضحية هم أهل الرياضة الذين خسروا المتعة والمتابعة الجميلة التي تشبع نهمهم وعشقهم لكرة القدم وفنيات ومنافسات كرة القدم وأعلنوها بالصوت العالي اتركوا لنا لعبتنا فقد اشبعتوها صراخاً وتعصباً
وحرفتوها عن مسار كرة قدم زمان.
وقالوا. . . . إلى متى؟
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن
20/12/2020 في 2:11 م[3] رابط التعليق
مقال رائع .. أوجزت حال رياضتنا وحال إعلامنا واللذي أصبح روتين عند الجميع …
فعلاً إلى متى؟؟