سأل أكاديمي صديق لي التقاه في مؤتمر علمي خارج المملكة عن الآتي:
أ - أي مسلم يستطيع أن يُصلي التراويح في أي مكان بمكة لكنه لا يستطيع أداء العمرة إلا بالمسجد الحرام فهل التراويح أولى أم العمرة والطواف
ب - جُل المساجد بالسعودية لا تصلي التراويح إحدى وعشرين ركعة في أغلبها بل إحدى عشرة ركعة في المجمل
ج – لم يؤثر أن أمير المؤمنين / عمر بن خطاب رضي الله عنه كان يختم القرآن ولا حتى الصحابة.
وقبل الإجابة على تلك الأسئلة لابد من تحرير المسألة وإيضاح بعض النقاط من خلال الآتي:
اولاً – الكثافة والتجمعات تتركز بالمسجد الحرام وما حوله وهي تستمر شهراً بل أكثر تمثل ضغطاً والتزامات
ثانياً – يفضل كثير من أهالي مكة صلاة التراويح بالحرم ؛ بل إن البعض يفضلها على أداء الفروض بالمساجد
ثالثاً - اجتماع أهالي مكة والقادمين من مختلف مناطق المملكة مع المعتمرين من الخارج بالحرم يمثل أعباء أمنية وصحية واجتماعية ومرورية إلى حد الشلل والإرهاق
رابعاً – يقابل هذه الجموع بالحرم والالتزام تجاههم بتقديم مختلف الخدمات إلتزام آخر لأسواق مكة وأحياءها بما فيها من سكان وزوار وفي ذلك ضغط غير عادي يتطلب حشود إضافية وإمكانيات كبيرة وعادة يتم التعزيز من المناطق الأخرى
خامساً - المسجد الحرام مركز جذب لسكان مكة والقادمين من خارجها مواطنين أو مسلمين وفي شهر رمضان هدف القادمين من الخارج أداء العمرة وليس التراويح
سادساً – يفضل غالبية أهالي مكة صلاة التراويح بالحرم حيث يقصدونه عصراً ويستمرون إلى ما بعد إنتهاء التراويح
سابعاً - هذه الحشود والتجمعات جندت لها الدولة أيدها الله كافة الإمكانات والخدمات وعلى أعلى المستويات
وعلى فرض أن تلك الأسئلة وجيهة فإنني أطرح بعض الأفكار للنقاش ليرى فيها ولاة الأمر وعلمائنا الأفاضل رأيهم وهي كالتالي:
أ – الاكتفاء بإقامة صلاة التراويح بالمساجد المنتشرة بمكة تجنباً للزحام بحكم أنها سنة والشيخان بن باز وبن عثيمين رحمهما الله كانا يصليانها بالمساجد القريبة منهما للتيسير على الناس باعتبار أن مكة كلها حرم
ب – تخصيص المسجد الحرام لأداء الصلوات الخمس والعمرة فيه تيسير للمعتمرين والطائفين وتخفيفاً للزحام
ج - متى اتخذ قرار بإقامة التراويح بالمساجد أرى أن تكون التراويح إحدى عشرة ركعة بالسنة الأولى ثم ينظر بعد ذلك في الأمر من حيث الإلغاء أو الاستمرار فذلك يُعطي فرصة لأداء العمرة والطواف
د – مساجد الأحياء نسبة من يُصلي التراويح فيها لا تتجاوز 40% ولذلك قد يكون إقامة التراويح فيها مما يساعد في إعمارها وقد يُسهم فيما تخطط له الدولة أيدها الله من بناء جوامع كثيرة في مداخل مكة تستوعب عشرات الألوف كالجامع الذي بدأ العمل به بطريق أُم القرى
هـ – إذا كان ولا بد من صلاة النافلة بالحرم فقد يكون البديل إقامة صلاة القيام بالحرم بدلاً من التراويح.
و – لجوء البعض بالجلوس مبكراً حول الكعبة انتظاراً للصلاة ولأكثر من ساعة والتي تستغرق في مجموعها 8 ساعات في اليوم وهي فترة تؤدي إلى حرمان الكثيرين من الطواف وتعيقهم ولذلك من المهم السيطرة ومنع الافتراش والاستعانة بالمتطوعين.
والواقع أن هناك جهود كبيرة ومشكورة ومقدرة تُبذل في خدمة الوافدين ومع هذا فالبعض يشكوا من منع الدخول للحرم مبكراً وهو أمر قد يكون مبرراً لو أن المطاف مملوء بالطائفين ولا افتراش فيه على أنه لابد من التقليل من أعداد المفترشين مقابل المقام حتى يسهل الطواف وإيجاد مخرج مقابل الحجر الأسود ليتمكن من انتهى من الطواف الخروج بيسر ومن الضروري الاستفادة من أي دراسة أو أفكار تُطرح لتسهيل ومعالجة الزحام بالحرم وقد سبق لي أن طرحت بعض الأفكار في مقالات لي بهذه الصحيفة ( روابطها أدناه ) للاستئناس بها لتحقيق الأهداف التي من أجلها انفقت الدولة أيدها الله المليارات في أعمال التوسعة.
والله من وراء القصد.
*مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقاً
لقراءة مقالات الكاتب في هذا الموضوع 👇
التعليقات 31
31 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالمحسن محمد الحارثي
22/02/2020 في 10:16 م[3] رابط التعليق
العمرة أولى من التراويح سعادة اللواء.
رأي ثاقب ، وفِكْر نيِّر أبا هاني!
لقد أشغل أهل مكة والمحافظات المجاورة بيت الله الحرام ، بالتزاحم والتواجد لساعات داخل الحرم المكي الشريف ؛ بقصد صلاة التراويح ، مما تسبب في التضييق على المعتمرين والزائرين ، ولو فعلاً استشارت الحكومة العلماء ، وإبراز دور المسجد الحرام في الصلاة المفروضة والعمرة.
عبدالرحمن سراج منشي
23/02/2020 في 12:14 ص[3] رابط التعليق
مقترح الغاء التراويح في المسجد الحرم متأكد انه سوف لا يلقى القبول من السواد الاعظم من الناس . ع
أبو هيثم
23/02/2020 في 6:56 ص[3] رابط التعليق
الحمد لله وبعد ، تقليل صلاة التراويح إلا إحدى عشر ركعه هذا كلام غير مقبول وهذا فيه تدخل في تخصصات العلماء ،لكن أهم من هذا هو عدم السماح للجالسين حول الكعبة قبل الصلاة بساعة ينتظرون الصلاة ومنع كل من يجلس في صحن الحرم ويعيق الطواف ،بسبب إنتظار الصلاة أو الافطار أو لاي سبب ، لابد من منعهم تماماً حتى قبل إقامة الصلاة بخمس دقائق حتى إن بعضهم معه حاجياته ومعه كرسي يجلس عليه يعيق الطائفين ، اذا لابد من منع الجلوس حول بيت الله قبل وبعد الصلاة وخصوصاً في مداخل ومخارج الطائفين ، ومتابعة المتسولين بكل دقه حول بيت الله الحرام ، إعاقة الطواف سببه الاول والاخير الحلوي حول البيت وفي صحن الطواف ، وياليت وأتمنى بعدم حجز الطائفين قبل الصلوات خارج الحرم وعندما الابواب وتسهيل إكمالهم لأداء مناسكهم .
منصور
24/02/2020 في 6:25 ص[3] رابط التعليق
صلاة التراويح في الحرم ليست وليدة اليوم حتى تلغي من الحرم وعلمائنا حفظهم الله ادري بالمصلحه وهم ادري من غيرهم في هذا الموضوع فصلاة التراويح وعددها تأتي في العام مره واحده ولكن الذين يؤدون العمره في السنه اكثر من مره بل بعظهم يؤدونها عشرات المرات لماذا لاتق م الدوله بعمل نظام يحد من تكرار العمره بحيث تكون ثلاث مرات في السنه بهذا يخف الزحام في الحرم والله من وراء القصد
زائر
23/02/2020 في 7:50 ص[3] رابط التعليق
أنا أرى أن يكتفى بأحد عشر ركعة وأن يختم القرآن في التراويح والقيام يقسم بينهما وهذا من مسك الأمور من الوسط.
أشكرك على الطرح الجميل.
زائر
23/02/2020 في 7:55 ص[3] رابط التعليق
كما أحب أن أنبه إلى مسألة الإفطار والتي تسبب أكبر عبئاَ وازدحاما من صلاة العصر والساحات ممتلئة بانتظار الإفطار.
أرى أن يكتفى بالتمر والماء ولن تروا الزحام.
لا يخفى عليكم مقدار مايرمى من النعم ويتم دهسة في الساحات بأم عيني رأيت النعم تدهس وترمى في الزبالة أكرمكم الله
سعيد آل عامر
23/02/2020 في 7:58 ص[3] رابط التعليق
أرى أن يكتفى بأحد عشر ركعة وأن يختم القرآن في التراويح والقيام يقسم بينهما وهذا من مسك الأمور من الوسط.
أشكرك على الطرح الجميل.
مسفر بن طالع
23/02/2020 في 8:05 ص[3] رابط التعليق
برغم أنني شاهدت بعض التعليقات والتي يرى أصحابها أن هذه فكرة مستبعدة وقد لا تروق للكثيرين ، وأن مسألة أن تكون التراويح بعدد معين من الركعات وأن هذا رأي يخص العلماء ، فأقول أن هذه تبقى آراء ووجهات نظر ، وأما مقترحك أخي الكريم فهو مقترح بناء ، وستجد له مؤيدون كثيرون ، وأنا واحد منهم ….
فالعمرة أولى خاصة وأنها مفتوحة على مدار العام ، وجل الناس يفضلونها في رمضان ، ومنهم من يعتمر مرتين وثلاث ، وبعضهم يعتمر عن نفسه ووالديه وأقاربه ، فلذلك أتمنى أن يطرح اقتراحك للنقاش على طاولة المسؤولين ، وأظنهم لو ناقشوه بعقلانية سيصلون إلى ما وصلت إليه .
ابراهيم بخش
23/02/2020 في 9:50 ص[3] رابط التعليق
سؤال هل العمرة ركن من اركان الإسلام
اذا كانت العمرة سنه والتروايح سنه فا الواجب على كل مسلم احياء السنه
أبو أيمن
26/02/2020 في 3:37 م[3] رابط التعليق
أداء العمرة له أركان لاتتم إلا بالحرم أما الصلاة يمكن إقنتها في المساجد
.
24/02/2020 في 12:38 ص[3] رابط التعليق
الله المستعان على ما يصفون
ابومحمد
24/02/2020 في 9:02 ص[3] رابط التعليق
تبقى صلاة التراويح كما هي والأولى عدم التطرق لهذه الموضوع فليس فيه مبرر لهذا الطرح ..
صلاة التراويح ( ساعة واحده ) واليوم (24) ساعة من أراد العمرة ولا يرغب في صلاة التراويح فعليه ان يتقدم أو يتأخر عن وقت صلاة التراويح .
ابو ابراهيم
24/02/2020 في 1:29 م[3] رابط التعليق
مع تقديري لصاحب المقترح.. فهو مقترح غير مقبول لا من الناحية الشرعية ولا الاجتماعية ولا من الناحية الاقتصادية للبلد ولا المواطنين .. وفي كل ناحية من هذه النواحي تفاصيل كثيرة ليس هنا مجال طرحها .. والله الموفق.
سامي
24/02/2020 في 2:04 م[3] رابط التعليق
حفلات محمد عبدو شهرين وبفلوس تدفع فيها3 آلاف ريال
وتكسب إثم
وهذي صلاة وعبادة وتهجد ببلاش وفيها دعاء
بحفظ خادم الحرمين الشريفين
ولبلادنا الغالية
والأموات والمرضى
وفيها مكاسب شرعية ومادية
وتطالب بألغائها 🤔
أبو عبد الله
24/02/2020 في 2:14 م[3] رابط التعليق
سعادة اللواء أرى أن هذا الرأي قبل نشره لا بد أن يعرض على أهل الرأي والعلم لأنها مسألة فقهية وليس مكانها في جريدة يقرأها كافة الناس على اختلاف فهومهم وتباين معلوماتهم. والأمر الآخر ليتك اهتممت في الذي يصب فيه اختصاصك لما كنت مسؤولا عن حركة المرور في العاصمة المقدسة ووضع الناس والكثافة العددية في المواسم وكانت فعلا حديث الناس الذين ذهبوا للحرم وعاينوا الفوضى وتعطل الحركة فأين الدراسات الجادة والمقترحات النافعة والاستبيانات وأوراق العمل؟
محمد البدر
24/02/2020 في 6:05 م[3] رابط التعليق
الان ما لقيت الا اقتراح إلغاء صلاة التراويح
هاع هاع هاي
24/02/2020 في 8:09 م[3] رابط التعليق
ياحبيب ربي هاع هاع هاااااي هههههههه هههههههههههه هاع هاع هااااي هههههههههه خخخخخخخخخخخخخخ
ابراهيم السريحي
24/02/2020 في 9:36 م[3] رابط التعليق
رايك ينقسم الى قسمين اولامنع الصلاه في الصحن على مدار شهر رمضان الاركعتين الطواف
ارشاد اهل مكه وغيرها الصلاة في المساجد وان تكرر العمره لم يورد وهذا نتركه لاهل العلم
صلاة التروايح لاتعيق المعتمرين اذا كان التنظيم صحيح
الافطار للمعتمرين وتوزيعه فهو معمول به حسب الخطه
فاغلب الاقترحات سهله وخادم الحرمين وولي عهده يهمهم راحة المعتمرين وقاصدين الحرم وجميع الامكانيات متاحه لهم
أبو محمد
24/02/2020 في 10:17 م[3] رابط التعليق
من الصعب علينا كمسلمين أن تُلغى صلاة التراويح لأننا تعودنا عليها وأحببناها كسُنة ولكن المفترض ان يتم منع دخول غير المحرمين لصحن الطواف في شهر رمضان وذلك من بعد صلاة الظهر إلى إنتهاء صلاة التراويح وبعد ذلك يسمح للأشخاص الذين يرغبون في الطواف بملابسهم العادية . وأيضاً يحبذ منع الافتراش داخل صحن الطواف خلال شهر رمضان المبارك للتسهيل على إخواننا المسلمين الذين أتوا من مشارق الأرض ومغاربها .
الشفق
25/02/2020 في 12:00 ص[3] رابط التعليق
من تكلّم في غير فنّه أتى بالعجائب..
سهيل
26/02/2020 في 8:32 ص[3] رابط التعليق
فعلا من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
عمر محمد سعيد ابوالخير مرداد
25/02/2020 في 12:03 ص[3] رابط التعليق
قال تعالى
الطائفين والعاكفين والركوع السجود
انتهى
عمر ابوالخير
25/02/2020 في 12:05 ص[3] رابط التعليق
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)
ابو عمار
25/02/2020 في 11:16 ص[3] رابط التعليق
سبحان من وسعت رحمته كل شيء
دعوا الخلق للخالق ودعوا الناس تتلذذ بطاعة الله وبروحانية أداء الصلاة في الحرم.
ولاة الأمر والقائمين على الحرم لن يدخروا جهدا في سبيل خدمة وراحة ضيوف الرحمن، فقط قليلا من التنسيق والتنظيم وربنا ييسر الأمر.
ممكن عمل بوابات إضافية تفتح أيام رمضان منع الافتراش في صحن الحرم وهكذا.
اكثر ما يسعدني ان ارى الحرم مكتضا بالناس معتمرين وزائرين يرجون ما عند الله من عفو ورحمة وتفريج هم وشفاء وطلب عافية الخ.
(أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
والله المستعان
أبو رعد
25/02/2020 في 12:13 م[3] رابط التعليق
سعادة اللواء
أصلحك الله
بالنسبة لمسألة الافتراس وزحمة الطائفين فقد أنهاها خالد الفيصل حفظه الله بأن يفرغ صحن الطواف للطواف فقط.
مسألة زحمة لأهل مكة فاللي نعرفه أن أهل مكة استوطنوا مكة بسبب الحرم ولم يجلب إليهم الخرم بعد سكنهم وفقاً لدعوة أبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
أخيراً لو رفعت المقترح لمرجعك حتى يتصف بالجدية أما طرحه للعامة في جريدة لا يتجاوز كونه إثارة صحفية إن خلي من الذنب.
والله أعلم
ام وليد
25/02/2020 في 5:12 م[3] رابط التعليق
انا ارى ان تبقى صلاة التراويح في الحرم لأن لها صدى في قلوب المسلمين فهيه رغبت الشباب السعودي والمسلم في الذهاب لصلاة التراويح ونحن النساء نتابع مشهد الصلاه بكل شغف وندعي نحن والمسلمين مع أمام الحرم ونوحد الدعاء بقلب صادق وشغوف. مو مهم تصلى حول الكعبه المهم أن يصدح بها الإمام ولو من الطوابق العلوي.
ابو بندر
25/02/2020 في 5:52 م[3] رابط التعليق
صار المتقاعدين والفاضين يتكلمون في أمور الدين؛؛؛
يا اخي خدمتك في الوطن غالية ومقدرة لكن مو معناها انك تتدخل في أمور لا تعنيك
هل اشتكت لك الدولة من الزحام أو تنظيم الناس
لاحول ولا قوة الا بالله
عقول صغيرة وافكار ضيقة؛؛؛
وجاي ناس من جماعته يعززون له رأيه ويؤيدونه؛؛
نايف الشيخ
25/02/2020 في 6:22 م[3] رابط التعليق
نطقوا كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم …
ابو عبدالله
26/02/2020 في 3:21 م[3] رابط التعليق
نحن نشاهد الزحام الشديد في الحرم خصوصا في رمضان
فارى ان تصلى صلاة التراويح في المساجد المجاوره ويترك الحرم للمعتمرين.
بل اصبحنا نشاهد الكثير من العوائل يفترشون الارض ومعهم الاكل والشرب اثناء التراويح ويجلسوا لساعات
داخل الحرم . مزاحمين بذلك من تكبد عناء السفر من اجل العمره . اقتراح سليم ومن اراد التراويح فجميع المساجد مفتوحه والقبول من عند الله سبحانه .
غيور
26/02/2020 في 9:32 م[3] رابط التعليق
سعادة اللواء بنى إقتراحه هذا بحكم تخصصه المروري فحاول أن يقدم حلا لمشكلة الزحام في رمضان ويوقف صلاة التراويح لتعبر العمرة بسلام بدون حوادث ونسي سعادة اللواء أن الشرع ومقاصد الشرع تختلف عن حركة المرور وقوانينها
فالشريعة جأءت بالأمر بالحجلهذا البيت الحرام وعمارته وعدم صد الناس عنه وتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود فمن أراد أن يخرج الركع السجود من بيت الله الحرام فأسأل الله أن يخرجه من هذا البلد الآمن إلى بلد لا يأمن فيه
فالدين ليس للأهواء والاقتراحات ولا يحق لأحد أن يقول في دين الله بغير علم ولا هدى
ابن مكه
27/02/2020 في 5:17 ص[3] رابط التعليق
الأمور الدينية والشرعيه ليست دوري كره قدم لطرح الاقتراحات فقد تجاوزت حدودك لايهمنا خدمتك العسكرية وفِي الاخر انت متقاعد استغنت عنك الدولة لعدم وجود ماتقدمه لها وثانيا أليس من حق المعتمرين ان يصلو التراويح أيضا اخاف ان يأتي مثلك فارغ العقل ويطالب بنقل الكعبه للشرائع ليتك تفرغت لحياتك الخاصه ولا تتكلم بما ليس لك به علم لم تفلح في تنضيم حركه المرور والآن تريد تنضيم الحشود استغفر ربك ولا تكتب مقال مره اخرى في الصحف