مسابقه تلفزيونية كانت تُعرض قبل سنوات على قناة mbs كما يعرف الجميع، ومن أهم مميزات ذلك البرنامج الجماهيري في تلك الفترة هو أن الإجابات على الأسئلة المطروحة من قبل مقدم البرنامج هي اختيار الإجابة الصحيحه فقط من بين أربع إجابات، كما أن المتسابق لديه ثلاث فرص مساعده وكما أن المسابقة لاتُمانع من حضور بعض أصدقاء المتسابق أو بعض من قرابته.
وأعتقد أن مشهد المسابقة يتكرر ولكن من وجهة نظر الكاتب ؛هذه المرة المتسابق هو هيئة الغذاء والدواء، وسؤال المليون يقول:
هل عُلبة السجائر المطروحة في الأسواق هذه الفترة والتي لا يوجد عليها مكونات للمُنتج ولا تاريخ ولا حتى بلد المنشأ مطابقة للأحكام والشروط والمواصفات ؟
وكانت الإجابات المقترحة من قبل البرنامج
١- نعم مطابقة
٢- المدخن ليس مستهلك
٣-ليست مطابقة
٤- جميع ماذكر صحيح
ويحضر أصدقاء هيئة الغذاء والدواء في المشهد وهم وزارة التجارة والزكاة والدخل والجمارك..
نعم المتسابق وهو مشغول بالتفكير, تمتم بتصريح فحواه أن المُنتج سليم ولكن نعم يوجد تغير في النكهة.
وبعد طول تفكير قرر المتسابق حذف اجابتين من الإجابات المطروحة فتم حذف الاختيار الذي يقول المدخن ليس مستهلك وكذلك الإجابة التي تقول جميع ماذُكر.
وبقي المتسابق متردد بين الاجابتين المتبقية.
ودفعه هذا الأمر الى الوسيلة الثانية من وسائل المساعدة وهي رأي الجمهور وخصوصاً أن جماهيرية هذا السؤال هم المدخنين أنفسهم ويتمتع المدخن بثقة عالية في مُختبراته العقلية و أجهزته العصبية وحالته المزاجية، والتي تتميز بدقة المعلومة وصدق النتيجة، فصوت الجمهور وبنسبة ٩٩.٩٠ على أن المنتج غير مطابق.
ولكن المُتسابق لم يثق في إجابة الجمهور حول سؤال المليون
ممادفع بهيئة الغذاء والدواء اللجوء إلى وسيلة المساعدة الأخيرة وهي الاتصال بصديق فتم الاتصال بشركات التبغ وإلزامها بالكشف عن مكونات الدخان الجديد، كما صدر مؤخراً.
والجمهور متحمس للإجابة الأخيرة والقول الفصل في سؤال المليون المطروح على الجهات المختصة بحماية المستهلك.
أخيراً
حال المدخن في هذة الفترة يمثله بيت شعرٍ ليزيد بن معاوية يقول فيه
هم يحسدوني على موت فَوَا أسفي
حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
غيور
13/12/2019 في 10:12 م[3] رابط التعليق
ما دام المدخن لا يخاف من ضرر التخدين
فما هو الفرق بين أن يكون الدخان أصلي أو مقلد الشغله كلها خراب في خراب
ميعاد
14/12/2019 في 9:06 ص[3] رابط التعليق
اهنيك مبدع كعادتك 🌹
وردة الخزاما
14/12/2019 في 9:08 ص[3] رابط التعليق
كاتب يستحق الدعم نادر أمثاله.. واصل
ابو نبراس
14/12/2019 في 9:12 ص[3] رابط التعليق
الله الله صدقت لا اخلو من الحسد.. لله درك اخي عبد الرحمن
ابو نبراس
14/12/2019 في 9:13 ص[3] رابط التعليق
الله الله صدقت لا اخلو من الحسد.. لله درك اخي عبد الرحمن اهنيك