كُلنا محاسبون…!
د/سلمان حماد الغريبي
حساب المواطن والمسؤول…ونظرةٌ إلى ميسرة…فكلنا محاسبون مواطنون ومسؤولون في اصعب وادق حساب في يوم مشهود وشاهد ومشهود وموقف صعيب عظيم وويل وثبور لكل من خان العهود وأكل وتلاعب بالحقوق واضر بالبشر في معيشتهم وحياتهم وكان سبباً مباشراً في عناءهم وشقاءهم وفقرهم وقلة حيلتهم يقول الله عز وجل في سورة المائده{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}…
إنه اصعب وادق حساب في يوم الحساب يوم لاينفع مال ولابنون ولاجاه ولا سلطان إلا من أتى الله بقلب سليم وعمل صالح متقبل…
مشكلتنا تكمن في الثقة والفكر وثقتنا في بعض المسؤولين شبه معدومة إن لم تكن معدومة أصلاً…
فالثقة بالله والخوف منه والامانة والإخلاص والنية الصادقة الصافية النقية كلها أُسس لتكوين الإنسان في فكره وعمله لنجاح وصلاح وإستقامةأي مجتمع مهما كان…فعندما تضيع هذه الثقة بين المواطن والمسؤول جراء إجراءات من مسؤول للاسف غير مسؤول لم يحسن صنع القرار والنتائج المترتبة عليه وعلى الوجه الصحيح الذي يٌرضي الله ويُرضي ولاة الأمر ويكون ضحيته المواطن في حياته ومعيشته والمتضرر الاول والاخير جراء ذلك.
المواطن مغلوب على امره والمسؤول متمسك في كرسيه بكلتى يديه تاركاً الحبل على الغارب لمسؤولين اقل منه درجة لتيسير امور الناس دون علم او درية باحوال والناس وحوائجهم وعوزهم…
في فترة خلت صرح أحد المسؤولين بأن السكن يحتاج لفكر ولكنه لم يحسن اختيار الزمان والمكان لهذا التصريح في ظل سوء ادارته المتردية ودخل في شد وجذب مابين مؤيد ومعارض… ولكن فعلا كلنا نحتاج الي ثقة وفكر في كل امور حياتنا بالقدر الذي نحتاج فيه لبناء بنية تحتية متكاملة لجميع الخدمات الاساسية التي تمس حياة المواطن ومعيشته لبناء وطن مكتمل البناء من الألف للنون…
نحتاج اعادة الثقة بين المواطن والمسؤول وبناء فكر الإنسان المواطن المسؤول الذي تعود بعضهم وللاسف على النهب والكذب والرشوة دون حسيب او رقيب وايضاً نحتاج لتغيير شامل وتصحيح مسار ومحاسبة دائمة لبناء جيل جديد نبدأها من منازلنا ومدارسنا وجامعاتنا وإداراتنا الحكومية بدعم من دعاة يخافون الله فينا ويتقونه من على منابرهم في صلاة الجمعة والدروس المجدولة والمتابعة من قبل الجهات المسؤولة للإيضاح والتوضيح وماتؤول اليه عواقب الامور الوخيمة جراء كل عمل مشين تسبب في تأخير تقدم الوطن وانتشار الفساد فيه…
نحتاج الى تربية صحيحة سليمة على المبادئ والقيم الاسلامية التي لاغلو فيه ولاتشدد.. يقول الله عز وجل في سورة مريم:{لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}ويقول عز وجل في سورة الحجر:{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}ويقول عز وجل في سورة المجادلة:{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}ويقول عز وجل في سورة النحل:{تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56)ويقول تعالى في سورة آل عمران:{وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}صدق الله العظيم..
وعلى هذا الاساس ومن هذا المنطلق نحتاج إعادة ثقة بين الجميع وفكر نير واضح وصريح يخاف الله ويتقيه ونظرة ثاقبة وتمعن في رَدِهِ يوم يكون بين يدي الله الواحد الديان الذي لاتضيع عنده شاردة ولا واردة مهما صغرت يقول الله عز وجل في سورة الزلزلة:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ¤وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}صدق الله العظيم.
فوالله وتالله وبالله…
لن نصل الى مانصبوا اليه من تقدم ورقي وبيننا مسؤولين ليس لديهم خوف من الله او فكر ناضج واضح ويركضون وراء المادة والمنصب والجاه والسلطان…
ووالله…
ان كل جائع على هذه الارض سوف يطالب بحقه من كل مسؤول جنى عليه وتسبب في ذلك يوم القيامة…
ووالله…
ان كل مريض…لم يُعالج ويأخذ ويستوفي حقه في الدواء سوف يطالب بحقه يوم القيامة…
ووالله…
ان كل مظلوم… ظُلم ولم يأخذ حقه في الدنيا من مسؤول سوف يأخذه يوم القيامة…
ووالله…
ان كل مواطن… تضرر من أي خدمة لم تصل اليه وتمس معيشته وحياته ومن يعول وكانت سبباً مباشراً في عناءه وشقاءه فسوف يطالبك بهذا الضرر ايها المسؤول الذي وقع عليه يوم القيامة…
34 التعليقات
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
د/ عابد السلمي
28/12/2017 at 3:25 م (UTC 3) رابط التعليق
جزاك الله خير يادكتور سلمان وبارك الله فيك في طرحك الممتع الهادف المميز وجعله في موازين حسناتك ورحم الله وغفر لأم انجبتك وأب رباك واحسن تربيتك وتعليمك…
واسمح لي بمشاركة متواضعة لعل الله ينفع بها في هذا الوضوع الذي تم طرحه من قبلكم وهو:
*(خصومنا الذين لا نعرفهم)*
● يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
( إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
● تصور،،:
وأنت تحاسب يوم القيامة يظهر لك خصوم،،
أنت لا تعرفهم ولم ترهم ويخاصمونك أمام الله، ويأخذون من حسناتك،
وأنت،، في أشد الحاجة،، لحسنةٍ،، ترجح موازينك،، ليغفر الله لك بها .
هؤلاء،،:
الخصوم،، الذين لا نلقي لهم بالا بالدنيا.
● فكم من شخص،،
وأنت تقود سيارتك،،
يعترضك بقصد أو بدون قصد،، فتشتمه وتمضي،، سمعك أم لم يسمعك،،
فقد سمعك الله تعالى،،
وأصبح خصما لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة،،
رأيت،، شخصا لا تعرفه في الشارع،،
فعلقت أمام من معك،،
على لبسه أو شكله أو هيئته،
أو تصرف قام به،،
وسجلت عليك غيبة لشخص،، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة،،
تشاجرت مع شخص ما،، فشتمت،
أمه أو أباه أو أهله،، ويكون هؤلاء كلهم،،
خصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفهم.
● وكم مرة،،
وأنت في حوار مع شخص ما،، وتحدثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا:
الشعب المصري كذا، أو الشعب السعودي كذا، أو الشعب البنغالي كذا…..
ولم يدر في بالك،،
أنك ستقف،، خصمهم فردا فردا،
لكل ذلك الشعب،،
أمام الله يوم القيامة، بأن شملتهم،،
بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم .
● تصور،،
أن يكون *شعب كامل*، خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تلق لها بال :-\
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلىَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنْ الْقَرْنَاءِ، وَحَتَّى الذَّرَّةُ مِنْ الذَّرَّةِ ) رواه أحمد
العبد ليجيء يوم القيامة، بأمثال الجبال من الطاعات، فيرى أنهن سينجينه، فما يزال عبد يجيء فيقول: رب إن فلاناً ظلمني بمظلمة، فيقول: أمح حسناته
● فأنظر يرعاك الله،،
كم خصيما،، سيأتي يوم القيامة؟
ليقتص منك، ويأخذ من حسناتك؟ :O
● فإن غضبت،،
وزل لسانك وشتمت احدا أو قذفته،،
> فعاجل بالإستغفار،، لك ثم له، وقل:
” اللهم اغفر لي ولأخي”
وادع له ولأهله، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتب إلى الله تعالى :-)
● اللهم…
*إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم واﻷموات.* :-)
اللهم اغفر لي ولكل من سببته او شتمه او علقت عليه بكلمة او نظره فانت على كل شئٍ قدير…سميع عليم…
مع الشكر والتقدير يادكتور تلك اضافة مني لما سبق ومشاركة.
ثمرة نواوي
27/12/2017 at 10:28 ص (UTC 3) رابط التعليق
روى الترمذي وصححه: عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ).كله بحسابه حساب دقيق يوم الدين…
اللهم خفف حسابنا واجعلنا ووالدينا والمسلمين اجمعين ممن يدخلون الجنة بغير حساب.
د/زين باناجه
27/12/2017 at 10:21 ص (UTC 3) رابط التعليق
تمعنوا في قول الله تعالى لعلكم تتوبون وترجعون:
{فَأَذَاقَهُمْ اللَّه الْخِزْي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَعَذَاب الْأَخِرَة أَكْبَر لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم.
*ان الساعة لقريب.
فهد رابح
26/12/2017 at 3:21 م (UTC 3) رابط التعليق
? هنالك ثلاثة أنواع من الفوز يوم القيامة ذكرت في القرآن الكريم :-
١- الفوز المبين
٢- الفوز الكبير
٣- الفوز العظيم
فما الفرق بين أنواع الفوز يوم القيامة ؟
(قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ)
١- الفوز المبين : هو فقط أن يصرف عنك العذاب وتزحزح عن النار – فلم يرد ذكر الجنة هنا – فالنجاة من النار فوز مبين
٢- الفوز الكبير :
قال تعالى :(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ)
الفوز الكبير هو دخول الجنة ، ولم يذكر هنا الخلود فيها ولا وصف درجة النعيم فيها .
٣- والنوع الثالث هو الفوز العظيم .
فما هو الفوز العظيم كما جاء في كتاب الله
يقول المولى في كتابه العزيز:
(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)- النساء 13
وهنا ذكر المولى الخلود في الجنة
وقال تعالى :-(قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) -المائدة 19
وهنا ذكر المولى الخلود الأبدي في الجنة
ويقول سبحانه عن الفوز العظيم :-
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)- التوبة 72
وهنا ذكر المولى الخلود في الجنة ووصف مساكنها ورضا الله عن ساكنيها
ويقول تعالى :-
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)التوبة 100
اللهم يا رحيم ياودود ياذا العرش المجيد إني أسألك الفوز العظيم لي ولكم ولوالدينا ومن له حق علينا ولأحبتنا وللمسلمين والمسلمات الذين اتبعوا نهج المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
أكرمنا الله وإياكم بالفوز العظيم.بارك الله لنا جميعا..
حمود المانع
26/12/2017 at 2:38 م (UTC 3) رابط التعليق
رويَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (خوفني جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام من أهوال يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى أبكاني فَقلت لَهُ حَبِيبِي جِبْرِيل أَلَيْسَ قد غفر الله لي مَا تقدم من ذَنبي وَمَا تَأَخّر فَقَالَ يَا مُحَمَّد لتشاهدن من الْأَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة مَا ينسيك الْمَغْفِرَة فَبكى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بلت دُمُوعه لحيته فَإِذا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبكي من هول ●[يَوْم الْحساب]● وَقد أَمنه الْجَبَّار من أَلِيم الْعَذَاب ووعده بِالْجنَّةِ وَحسن المآب فَكيف بأمثالنا الْمَسَاكِين وَكَيف بِمن ترك الْحق وَالصَّوَاب وَخَالف السّنة وَالْكتاب وأطاع الشَّيْطَان وأفنى عمره فِي مَعْصِيّة الْملك الْوَهَّاب وَقد قيل فِي قَوْله تَعَالَى {كلا إِذا دكت الأَرْض دكا دكا}.
د/ عبدالكريم ابو زناده
26/12/2017 at 11:04 ص (UTC 3) رابط التعليق
من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل ، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء ، يحاسب فيها الناس ، فيجزى المحسن على إحسانه ، والمسيء على إساءته ، قال تعالى :{ ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب }( إبراهيم:51)، ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين أذلاء ، يكلمهم ربهم شفاها من غير ترجمان ، فيسألهم عن الصغير والكبير ، والنقير والقطمير ، مع ما هم عليه من العنت والمشقة ، ومعاينة أهوال ذلك اليوم العظيم ، فياله من موقف ، وياله من مقام تخشع فيه القلوب ، وتنكس فيه الرؤوس ، نسأل الله الثبات حتى الممات.
عبير السليمان
26/12/2017 at 10:11 ص (UTC 3) رابط التعليق
إن المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه قبل ان يُحاسب وإنما خف الحساب يوم الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب على قوم أخذوها من غير محاسبة، فكيف يكون الحساب في ذلك اليوم…اللهم خفف حسابنا وعافنا واعفو عنا ووالدينا واهلنا واحبتنا والمسلمين اجمعين.
خديجه بوقس
26/12/2017 at 2:17 ص (UTC 3) رابط التعليق
الله يصلح الحال والاحوال…زمن غريب وعجيب اصبحت المادة هي التي تتحكم في الناس وتغير مبادئهم وقيمهم واخلاقهم…ونسوا الحساب يوم الحساب…فاللهم اجعلنا ممن سهلت حسابهم وادخلتهم جنتك جنة النعيم.
ضاوي النفيعي
26/12/2017 at 2:10 ص (UTC 3) رابط التعليق
كل انسان على نفسه بصير…ولاكن القناعة كنز لايفنى…قلت الامانة وفقدت القناعة واصبحت المادة هي الاساس في تكوين الانسان الفاسد كفانا الله شر الفساد واهله.
رياض الميمان
26/12/2017 at 2:02 ص (UTC 3) رابط التعليق
جزاك الله خير دكتور فعلاً…………..
لن نصل الى مانصبوا اليه من تقدم ورقي وبيننا مسؤولين ليس لديهم خوف من الله او فكر ناضج واضح ويركضون وراء المادة والمنصب والجاه والسلطان كفانا الله فسادهم وهداهم.
احمد السعدي
26/12/2017 at 1:55 ص (UTC 3) رابط التعليق
الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى…حقيقي الكثير من الناس انجرفوا وراء الدنيا وزخرفها ونسوا يوم الحساب والاخرة خير وابقى.
نايف ابو حيمد
25/12/2017 at 8:40 م (UTC 3) رابط التعليق
كغيت ووفيت اخي الفاضل…نعم والله نحن في حاجة لمثل هذه المقالات الرائعة الهادفة نفع الله بها ووفقك الله ورعاك.
عبدالله حامد ابوالهطيل
25/12/2017 at 8:39 م (UTC 3) رابط التعليق
احسنت ولا فض فوض د سلمان
نسأل الله الهداية والقناعة وان يعفوا عنا وعن امة محمد
د/مريم..ام نواف
25/12/2017 at 4:15 م (UTC 3) رابط التعليق
كل انسان بما كسب رهين وهو امام الله مسؤول عن اعماله واقواله…
فاحسبوا حساب ذلك اليوم قبل ان تعضوا اصابع الندم يوم لا ينفع ندم ولاعذر.
عالية
25/12/2017 at 4:12 م (UTC 3) رابط التعليق
الله يعطيك العافية تسلم يمينك
د/خالد مدني
25/12/2017 at 4:12 م (UTC 3) رابط التعليق
تمعنوا في هذه الآية جزاكم الله خير:
{وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}صدق الله العظيم.
د/لطيفه العبادي
25/12/2017 at 4:09 م (UTC 3) رابط التعليق
اللهم رضاك والجنة…
فالحساب عسير والموقف عظيم…
فاللهم خفف حسابنا ويسره واجعل موقفنا هين بعفوك وكرمكم يارحيم يارحمن ياكريم.
مقال رائع وفي صميم الواقع الذي نعيشه هذه الايام شكرا لكاتبه وناشره.
عادل صيرفي
25/12/2017 at 4:02 م (UTC 3) رابط التعليق
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
[إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)]صدق الله العطيم.
هدى جلال
25/12/2017 at 2:12 م (UTC 3) رابط التعليق
يارب يهدي الجميع والله اكثر الناس همه الدنيا ونسي الاخرة والله المستعان عما يفعلون…
وان الساعة لقريب.
د.نوف الهاشمي
25/12/2017 at 2:09 م (UTC 3) رابط التعليق
كله بحسابه وبعدل عند العدل الله احكم الحاكمين ويأتي كل واحدٍ منا يوم القيامة فردا…
لاواسطة ولاوسيط ولامال ولا جاه.
د/ سعاد فقيها
25/12/2017 at 1:45 م (UTC 3) رابط التعليق
نعم والله كلنا محاسبون وعلى الله مُعرضون وعن افعالنا واقوالنا محاسبون…
مقال في منتهى الروعة جاء في وقته والناس غافلون وعن ربهم مُبتعدون والدنيا سرقة منهم الاخرة…والله يهدينا اجمعين.
د/ لمياء خفاجي
25/12/2017 at 1:39 م (UTC 3) رابط التعليق
الله الهادي لسواء السبيل…
ابدعت واحسنت واخترت التوقيت وذكرت والله يهديهم ويرجعون عما بَدَرَ منهم.
فيصل الحارثي
25/12/2017 at 1:34 م (UTC 3) رابط التعليق
سلمت يمينك ابوسياف وبارك الله فيك ونفع بما تكتب…
ذكر فانا الذكرى تنفع المؤمنون…لعل وعسى يهديهم الله ويردون الحقوق لأصحابها.
فادي فطاني
25/12/2017 at 1:29 م (UTC 3) رابط التعليق
ربنا يجازيك كل خير يادكتور والله هاده الايام كله مايفكر الا في الكرسي والفلوس ومايدرون عن يوم الحساب الرهيب
اسعد رواس
25/12/2017 at 1:25 م (UTC 3) رابط التعليق
صدق الله{لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}…كله بحسابه.
نبيل عاشور
25/12/2017 at 1:20 م (UTC 3) رابط التعليق
الله يديك العافيه اخونا سلمان كلام في منتهى الصدق والروعه الله يستر علينا في الدنيا والاخره
عبدالكريم مجرشي
25/12/2017 at 1:14 م (UTC 3) رابط التعليق
اللهم إنا نسألك العفو والعافية…يوم الحساب يوم عظيم.
...
25/12/2017 at 11:57 ص (UTC 3) رابط التعليق
تصحيح..* إلا أحصاها
...
25/12/2017 at 11:49 ص (UTC 3) رابط التعليق
(وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ)
اللهم نسألك النجاة يوم الحساب…
موقف عظيم و حساب دقيق لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أصحابها.. فهنيئاً لمن أعدّ لكل سؤال جواب صادق و لكل تقصير و خطأ عذر مقبول..اللهم ادخلنا مُدخل صدق و اخرجنا مُخرج صدق و هب لنا من لدنك سلطانًا نصيراً
جمال مؤمنة
25/12/2017 at 11:37 ص (UTC 3) رابط التعليق
نسأل الله حُسن الخاتمة
حمزه البركاتي
25/12/2017 at 11:06 ص (UTC 3) رابط التعليق
اسعدك الله دكتور/سلمان مقال رائع وهادف وواضح وصريح بس من سوف يتعض ويعطي كل ذي حق حقه…قبل يوم الحساب
حسين غنام
25/12/2017 at 11:03 ص (UTC 3) رابط التعليق
نعم والله كلنا محاسبون…واسعدنا يوم القيامة من كان حسابه يسيرا اللهم يسر حسابنا وعافنا واعفو عنا.
وديع سقطي
25/12/2017 at 10:59 ص (UTC 3) رابط التعليق
يديك العافيه دكتر سليمان مقالك جميل ويارب ان ساء الله ينفع به
د/ عابد السلمي
25/12/2017 at 10:55 ص (UTC 3) رابط التعليق
اللهم خفف علينا حسابنا ولاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا…
عِظم المسؤولية عَظيم…وخصوصا مايمس المسلم ويعكر عليه صفو حياته…والله لاتخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم…والله المستعان…
مقال رائع وهادف نفع الله به الجميع.